آخر الأخبار
December 12, 2014 at 4:32pm
اختتمت شبكة ديار المدنية الثقافية التابعة لمجموعة ديار نشاطات "حملة من حقي" لسنة 2014، والتي شملت سلسلة من فعاليات وأنشطة نظمتها الشبكة بعنوان
"من حقي أن أعمل"، وبحضور أعضاء شبكة ديار المدنية الثقافية وعدد من الشخصيات الاعتبارية وممثلين عن القطاع الخاص والعام ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك في قاعة ومسرح مؤتمرات الدار في دار الندوة الدولية. ومن الجدير بالذكر أن الشبكة المدنية الثقافية هي احدى مشاريع برنامج الثقافة والمجتمع المدني التابع لمجموعة ديار في بيت لحم وممولة من مؤسسة اولف بالمة الدولية.
وألقت السيدة رنا خوري نائب رئيس مجموعة ديار للتنمية والتطوير كلمتها ووضحت فيها اهم الانجازات لشبكة ديار المدنية الثقافية في غضون الاربعة أعوام الاخيرة وخاصة في عام 2014 بحيث "تم اطلاق حملة "من حقي" والتي تختص بقضية البطالة وتشكل التحدي الاكبر للعمل التنموي الفلسطيني بل للمشروع الوطني الفلسطيني، فرأسمالنا البشري وهو أنتم الشباب تجبره البطالة على البحث عن فرص عمل في أماكن أخرى وبالتالي تشكل أهم عوامل الهجرة وهجرة العقول مما يعيق جذريا بناء دولتنا واقتصادنا ولهذا السبب علينا التفكير في حلول".
وأضافت: " في هذا العام ارتقت شبكة ديار الى مرحلة التنظيم حول قضايا مهمة لكم كفئة الشباب والمجتمع بشكل عام. قضايا اذا تم العمل بها وحلها تنقلنا الى هدفنا جميعا وهي العيش الكريم والحرية بمفهومها الاكبر. اليوم نختتم حملة "من حقي أن أعمل" والتي سجلتم من خلالها نجاحا باهرا في المرور من المحطة الاولى نحو هدف التغيير المجتمعي الايجابي. بهذه الروح ننطلق معا اليوم نحو محطة جديدة وتحدٍ جديد للسنة الجديدة، والتي ستتركز نشاطات الشبكة فيها على الاجابة عن هذا السؤال : " كيف يمكننا أن نوفق بين عملية التوظيف واغتنام فرص العمل المناسبة لنا والريادة بشكل يتوافق مع مسؤوليتنا اتجاه مجتمعنا والمساهمة في نهضته من جميع النواحي (القانونية والاجتماعية ...الخ...) وليس فقط اقتصاديا" .
ومن جانبها تحدثت الأنسة لبنى البندك منسقة المشروع " اننا في هذا اليوم نتوج نشاطات حملة "من حقي" التي هدفت للتخفيف من مشكلة البطالة وانعدام فرص العمل، وقد ارتأينا كشبكة ديار المدنية الثقافية ان لاتكون فعالية "من حقي ان اعمل" يوماً تقليدياً كالمعتاد. أن وجود مؤسسات مهمة وشخصيات قادرة على صنع القرار اليوم سيضعهم بمسؤولية تامة لصورة وضع الشبابالفلسطيني كعينة ممثلة على صعيد الوطن و لما يعانيه من انعدام لفرص العمل."
وأكدت المنسقة الإدارية للمشروع السيدة تغريد العزة على أن "اليوم وضمن حملة "من حقي" والتي تسلط الضوء على قضية البطالة، جاء تأكيداً من أعضاء شبكة ديار المدنية الثقافية على ضرورة إحداث التغيير في المجتمع وإفساح المجال أمام الشباب للمشاركة في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ورسم السياسات المستقبلية من خلال حملات الضغط والمناصرة التي ھي أسلوب عمل يتناسب ومرحلة البناء الديمقراطي لأنها تستند أساسا على عملية الإقناع وحسن
الاتصال بالآخرين".
وتخللت الفعاليات جلسة حوارية بعنوان "آفاق مهنية مستقبلية" للمختصين السيد منير قليبو ممثل منظمة العمل الدولي، والسيد د. سمير حزبون رئيس الغرفة التجارية بيت لحم، والسيد محمد شلالدة مدير مديرية العمل بيت لحم (نقابة العمال)، بالاضافة الى السيد أيمن عودة مدير مكتب التشغيل متعدد الخدمات في بيت لحم. حيث تمحورت الجلسة حول متطلبات سوق العمل الفلسطيني والبرامج التي تقدمها وزارة العمل للشباب الفلسطيني في هذا المجال وايضا الخدمات التي تقدمها الغرف التجارية، ودور منظمة العمل الدولية وكيفية التعاون من أجل تخفيف مشكلة البطالة.
كما وتضمن اليوم عرض تقديمي لاثني عشر مشروع قدمه أعضاء شبكة ديار المدنية الثقافية أمام العديد من المؤسسات والبنوك، هدفه تشجيع الشباب ومساعدتهم لخلق فرص عمل ومساهمة في تحقيق جيل واعي مبتكر ومميز ومبدع.
وفي الختام تم عرض لمعزوفات موسيقية قصيرة للعازف طارق أبو سلامة أحد اعضاء شبكة ديار المدنية الثقافية من مدينة بيت لحم، و أيضا ً كان هناك عرض ستاند أب كوميدي للفنان خالد المصو من مدينة بيت جالا بعنوان "منا فينا: تحديات الشباب الفلسطيني".