آخر الأخبار
حصد طلاب دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة جائزتين في مهرجان قناديل للأفلام القصيرة، والمنظم من قبل جامعة بوليتكنك فلسطين، حيث حصد فيلم قوت الحمام للطالب بهاء أبو شنب الجائزة الاولى عن فئة الأفلام الوثائقية، كما وحصد فيلم The Shutter للخريج بلال عماد الكرنز جائزة عن فئة الأفلام الروائية القصيرة.
وفي هذا الإطار، هنأ القس الدكتور متري الراهب رئيس دار الكلمة الجامعية المخرجين بهذا النجاح، وأكد:" لقد عودنا طلاب دار الكلمة الجامعية على الإبداع وتأتي هذه الجوائز للتأكيد على المستوى الفني والتقني الذي وصل اليه طلاب دار الكلمة الجامعية وقدرتهم على طرح مواضيع تهم المجتمع الفلسطيني وبشكل موضوعي ومميز. الشكر كل الشكر لطاقم الكلية الذي يصل الليل بالنهار للإستثمار في الجيل الواعد".
ويتناول فيلم "قوت الحمام" قضية عبور العمال على الحاجز المسمى 300 فمن الساعة الواحدة والنصف صباحا، البرد القارس يتسلل، الشوارع المؤدية الى الحاجز المخصص للعبور من مدينة بيت لحم الى القدس خالية وصامتة، بائع القهوة يعد أغراضه، وعلى مقربة منه اباه الذي قد تخطى الخمسين من عمره وقد بدأ بعرض بضاعته على الواح خشبية، الكل بانتظار قدوم مئات العمال الذين ستعج بهم المنطقة بعد وقت قصير.
كما ويروي فيلم The Shutter قصة لاجىء يسرق كاميرا لمصورة صحفية أجنبية أثناء التقاطها صور داخل المخيم، ليعطيها دراساً في كيفية التقاط صورة تعبر عن مجتمعه واهتماماته.
وقد تميزت أفلام طلبة دار الكلمة الجامعية بنوعيتها في اختيار قصصها، وقد لاقت الأفلام تفاعل ايجابي وتأثر لافت وكبير مع الجمهور، مما أثبت ذلك أن طلبة دار الكلمة الجامعية بارعون في صناعة الأفلام الوثائقية والروائية.
وتعتبر دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة أول مؤسسة تعليم عالٍ فلسطينية، تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح الكلية درجة البكالوريوس في التصميم الداخلي، والسياحة الثقافية والمستدامة، والفنون الأدائية، والتصميم الجرافيكي، والفنون المعاصرة، وإنتاج الأفلام، كما تمنح درجة الدبلوم في تخصصات الإنتاج الفيلمي الوثائقي، والدراما والأداء المسرحي، والفنون التشكيلية المعاصرة، والزجاج والخزف، وفن الصياغة، والتربية الفنية، والأداء الموسيقي، والأدلاء السياحيين الفلسطينيين، وفنون الطبخ وخدمة الطعام وبرنامج ضيافة الطعام المتقدمة، وتعمل الكلية على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.