آخر الأخبار

الفنانة التشكيلية تمام الأكحل في دار الكلمة الجامعية

أعلنت دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في مدينة بيت لحم، وكجزء من فعاليات الاحتفال بمرور عشرة أعوام على تأسيسها، أن الفنانة التشكيلية تمام الأكحل زوجة الفنان اسماعيل شموط حصلت على تأشيرة الدخول الى فلسطين، حيث ستكون هذه الزيارة المرة الثانية التي ستزور بها الفنانة فلسطين بسبب القيود والعراقيل الإسرائيلية.

 

وستشارك الفنانة تمام الأكحل برفقة ابنها الدكتور يزيد شموط  رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة هانوفر الألمانية في حفل تسليم جائزة المصورة كريمة عبود للتصوير الفوتوغرافي لعام 2016، وستكون خلال الحفل المتحدثة الرئيسية حول "المرأة والفن الفلسطيني"، ومن المقرر اقامة الحفل يوم الجمعة الموافق الرابع من شهر تشرين الثاني عام 2016  الساعة الثالثة بعد الظهر في مبنى الفنون المرئية والادائية- دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة - مدينة بيت لحم.

وقالت الفنانة التشكيلية تمام الأكحل: "مشاعر مختلطة وفرحة لا تقاس بشيء، سعيدة جداً بزيارتي لفلسطين، والالتقاء مع الأحباء. لا استطيع أن اتخيل نفسي في عمر متقدم وسأزور فلسطين، ولكن حزينة جداً لأنني زرت فلسطين برفقة الفنان اسماعيل شموط في عام 2002 ولكن هذه المرة خلال زيارتي لفلسطين سأكون بدون الفنان اسماعيل".

كما وأكد القس الدكتور متري الراهب رئيس دار الكلمة الجامعية: "أن هذه زيارة تاريخية لفنانة عريقة حيث ستحل ضيفة على كليتنا الجامعية وتلتقي بطلبتنا لتنقل لهم تجربتها الفنية الشخصية بالاضافة الى تجربة زوجها الراحل، كبير الفنانين التشكيليين الفلسطينيين".

 

وأضاف: "كما ويشرفنا ان تكون معنا ونحن نحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيس هذه الكلية الجامعية والتي أصبحت العنوان الرئيس للفنون في فلسطين. كما ويسرنا ان تكون المتحدث الرئيس في حفل إطلاق جائزة كريمة عبود للتصوير الفوتوغرافي، وهي الجائزة الفنية الثانية التي تطلقها دار الكلمة الجامعية بعد جائزة اسماعيل شموط".

ويذكر أنه أسست دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة جائزة المصورة كريمة عبود للتصوير الفوتوغرافي عام 2016 في فلسطين تحت شعار "إنسان/ة من فلسطين"، وذلك تكريماً للفنانة الراحلة كريمة عبود، ومن أجل تشجيع مهارات المصورات الشابات والمصورين الشباب في فلسطين والمهجر ودعم مسيرتهم الإبداعية والتعبيرية.

 

ومن الجدير بالذكر أن الفنانة التشكيلية الفلسطينية تمام الأكحل ولدت في مدينة يافا عام 1935، وتعيش حاليا في المملكة الأردنية الهاشمية، وأقامة العديد من المعارض الفنية إذ كانت أول فنانة فلسطينية تقيم معرضاً شخصيا بعد النكبة، وقد حصلت الفنانة على العديد من الجوائز المتنوعة، كما وتم اختيارها شخصية العام الثقافية لعام 2012 في فلسطين. 

 

وتعتبر دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة والتي تحتفل هذا العام بمرورعشرة أعوام على تأسيسها، بأنها أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية، تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي والفنون المعاصرة وانتاج الأفلام، ودرجة الدبلوم في المهن السينمائية والتلفزيونية، الدراما والأداء المسرحي، الفنون التشكيلية المعاصرة، الزجاج والخزف، فن الصياغة التربية فنية، الأداء الموسيقي، الأدلاء السياحيين الفلسطينيين، فنون الطبخ وخدمة الطعام وبرنامج ضيافة الطعام المتقدمة، وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.

 

 

Top