آخر الأخبار

برنامج الأجيال يحتفل بتخريج الفوج الأول في مجال العلاج بالطاقة

قام برنامج الأجيال في دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة ممثلة برئيسها القس الدكتور متري الراهب مؤسس ورئيس دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، السيدة رنا خوري نائب الرئيس للتنمية والتطوير، السيدة رائدة منصور مديرة برنامج أجيال الاحتفال بتخريج اول ثلاث مدربات ومعالجات تم اعتمادهن خارج أوروبا كمدربات في مجال العلاج بالطاقة " أورجوزوما " .

حيث  ان هذا الأسلوب العلاجي جديد من نوعه ويطبق للمرة الأولى في فلسطين من خلال دار الكلمة الجامعية التي بادرت بتبني هذا الأسلوب العلاجي الشامل وذلك لإدراكها مدى حاجة المواطن الفلسطيني الذي يعيش في ظل ظروف نفسية وضغوطات ليست صحية بشكل يومي، فهذا الأسلوب من شأنه ان يساعد كافة الأشخاص من كافة الاعمار التدرب على آليات التعامل مع الضغوطات والتحديات المختلفة بطريقة آمنة. حيث يساعد هذا البرنامج العلاجي على تحقيق الانسجام ما بين العقل، الجسم والروح فتعمل بشكل متناسق ومتوازن كما يحسن عمل كافة أعضاء الجسم وزيادة فعاليتها.

ولقد بدأ العمل بهذا البرنامج منذ عام 2014 بالتعاون مع مؤسسة Elijah الألمانية حيث قام فريق من المدربات المتخصصات في هذا المجال بتنفيذ التدريبات المختلفة مع عدد من المتدربين والمتدربات على مدى أربع سنوات وكان حصيلة ذلك تخريج الفوج الأول هذا العام وسوف يتم عقد المزيد من التدريبات لتخريج ما تبقى من المجموعة ، كما انه بإمكان الأشخاص المعنيين الانضمام للبرنامج لدراسة هذا الموضوع .  

كما انه وبنفس اليوم ووسط أجواء عارمة بالفرح والبهجة، وبحضور القس الدكتور متري الراهب مؤسس ورئيس دار الكلمة الجامعية، السيدة رنا خوري نائب الرئيس للتنمية والتطوير، السيدة رائدة منصور مديرة برنامج أجيال، وأعضاء برنامج أجيال وعدد من الضيوف، احتفل برنامج أجيال في مدينة بيت لحم باليوم العالمي للمسنين، وذلك في قاعة ومسرح مؤتمرات الدار في دار الندوة الدولية.

وفي بداية الحفل رحبت السيدة رائدة منصور مديرة برنامج الأجيال بالحضور، وذكرت خلال كلمتها:" ككل عام نحيي هذه المناسبة ونجد فيها فرصة لنعبر عن مدى امتناننا ، شكرنا وتقديرنا الكبير لأحبائنا ممن هم في العمر الذهبي ، ننحني إكراماً وإجلالاً لتلك الايادي التي تروي حكاية عمر .. اذا استرقت النظر لتلك العروق تجدها وللوهلة الأولى ترسم خارطة وطن بأكمله .. تلك الايادي كانت يوماً أيادٍ غضة طرية حملتنا وهدهدتنا و أطعمتنا و سقتنا ، احتوتنا بكل ما فينا من قوة وضعف ، لطالما غمرتنا بحنو وشهدت على نجاحاتنا كما على اخفاقاتنا ، تلك الأيادي ربتت على رؤوسنا ، في كل مرة نواجه فيها تحديات الحياة ... وتلك الابتسامة الحنونة تخبرنا انه لا بأس .. لا بأس ان نكبو ونتعثر فتجدها تشدد من عزيمتنا وتسندنا لنبدأ من جديد " . 

كما وألقى القس الدكتور متري الراهب مؤسس ورئيس دار الكلمة الجامعية كلمته أكد خلالها: "على مدى أهمية برنامج أجيال والذي يقدم خدماته لكبار السن الذين هم الآباء والأجداد، كما تناول بعض الاحصائيات التي تدل على نسبة المسنين في فلسطين ونوه ان عدد المسنين الذين تزيد أعمارهم عن الستين عاما في تزايد مستمر ، كما أوضح انه خلال العشر سنوات مضت ازداد نسبة طول العمر حوالي ثمان سنوات وهذا يدل على  تحسن الخدمات الصحية والتوعية حول اتباع نمط حياة صحي الذي من شأنه إطالة سنوات العمر".  واختتم كلمته بالتشديد على دور كبار السن في المجتمع وأن بلوغ الستين عاما وما فوق انما هو بركة ونعمة من الله وان لديهم رسالة هامة للأبناء والأحفاد .

وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية والترفيهية والتراثية الخاصة بهذه المناسبة، فقدم فريق الدراما والأورجوزوما في برنامج أجيال فقرة رقص تعبيري ، كما قدموا فقرة أغاني واهازيج تراثية فلسطينية بقيادة الأخت تريز سابا احدى أعضاء برنامج أجيال . كما تم تقديم وجبة عشاء ورقص، وقد اتسم الاحتفال بالفرح والبهجة على وجوه الحضور، اذ تميزت الأجواء بتفاعل أعضاء برنامج الأجيال . 

Top