آخر الأخبار
تستعد دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في الجمهورية القبرصية ، لإفتتاح المؤتمر الأكاديمي الاقليمي العاشر بعنوان "حقوق المرأة في الشرق الأوسط اليوم: القانون والثقافة والدين"، ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في الفترة الواقعة ما بين 1 الى 4 تشرين الثاني من عام 2018، وسيشارك في المؤتمر نخبة واسعة من الأكاديميين والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم من مصر، سوريا، لبنان، فلسطين، الأردن، العراق ، دبي، المغرب ، المانيا، الولايات المتحدة الامريكية، السويد، كندا.
وأكد القس الدكتور متري الراهب مؤسس ورئيس دار الكلمة الجامعية للفنون ولثقافة:"هذا هو المؤتمر الإقليمي العاشر الذي تقيمه دار الكلمة الجامعي وتدعو اليه اساتذة من الجامعات العربية في الشرق الأوسط بالإضافة الى مجموعة منتقاة من الاساتذة من دول اوروبا وأمريكا الشمالية، ويعالج هذا المؤتمر احد القضايا الرئيسية التي عليها سيترتب مستقبل الشرق الأوسط الا وهو حقوق المرأة ما بين التشريعات السياسية والشرائع الدينية والثقافة السائدة".
وسيسلط المؤتمر الضوء على حقوق المرأة في الشرق الأوسط اليوم من عدة جوانب منها القانونية والدينية والثقافية، كما وسيوفر منبراً للنقاش البناء النقدي وتحديداً التركيز على الفجوة ما بين المعرفة النظرية والواقع المعاش.
وسيشمل المؤتمر عرض اوراق اكاديمية بحثية ونقدية، ومحاضرات، وجلسات حوار أكاديمية، وعروض أفلام، حيث سيبحث المؤتمر المحاور التالية: مشاركة النساء في مجالس أمناء المؤسسات والشركات في الشرق الأوسط، مشاركة المرأة في الحياة السياسية، دور المرأة في المشاركة في حل النزاعات وبناء السلام، حقوق المرأة المنفذة في العالم العربي، المساواة بين الجنسين في السياسة العامة في التعليم العالي، حقوق المرأة وجرائم الإعلام الاجتماعي.
كما وسيبحث المؤتمر في العديد من المواضيع المتعلقة بالدور الرئيسي للإعلام في نشر ثقافة احترام المرأة، قانون الحماية في لبنان، الحقوق والسلطة التقليدية والذكورة الحرة، المرأة المسيحية في قوانين الأحوال الشخصية، اتفاقيات سيداو للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، دور قادة الإيمان في تحقيق العدالة بين الجنسين.
ومن الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر بالتعاون مع الملتقى الأكاديمي المسيحي للمواطنة في العالم العربي، حيث يأتي المؤتمر ضمن سلسة البرامج الأكاديمية التي تطلقها دار الكلمة الجامعية بشكل دائم، حيث تقيم سنويًا عدة مؤتمرات عالمية تدعو إليه مجموعة كبيرة من المختصين والباحثين من عدة دول في العالم حول موضوع معين.
وتعتبر دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة أول مؤسسة تعليم عالٍ فلسطينية، تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، كما وتمنح الكلية درجة البكالوريوس في التصميم الداخلي، والسياحة الثقافية والمستدامة، والفنون الأدائية في الموسيقى والمسرح، والتصميم الجرافيكي، والفنون المعاصرة، وإنتاج الأفلام، كما تمنح درجة الدبلوم في تخصصات الإنتاج الفيلمي الوثائقي، والدراما والأداء المسرحي، والفنون التشكيلية المعاصرة، والزجاج والخزف، وفن الصياغة، والتربية الفنية، والأداء الموسيقي، والأدلاء السياحيين الفلسطينيين، وفنون الطبخ وخدمة الطعام وبرنامج ضيافة الطعام المتقدمة، وتعمل الكلية على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.